للتعرف على محتوى الورقة العلمية اضغط هنا- النسخة الكاملة

الملخص:

            هذه الدراسة حول دور الفيسبوك في التغيير السياسي في ليبيا: دراسة ميدانية مقارنة للجمهور والمجتمع المتصل وعينة من الدراسة: تم تحديد مجتمع هذه الدراسة في الصحفيين العاملين في الهيئة العامة للصحافة في ليبيا ومنهم. عدد كبير في المقرات بطرابلس وفروع البلديات وحدود الدراسة الحالية اقتصرت على إجراء مقابلات أو استطلاع آراء الصحفيين الليبيين العاملين في الصحف بالهيئة العامة للصحافة في طرابلس وهي جريدة الصباح وجريدة فبراير ، و بعض الملاحق والملاحق الصحفية الأخرى ، في الفترة ما بين 2014 إلى 2021 م ، ومعرفة آرائهم وتوجهاتهم السياسية نحو التغيير السياسي في ليبيا. وتجدر الإشارة إلى أن توزيع الاستبيان استند إلى ما يعرف بالعينة المتاحة. وتجدر الإشارة إلى أن الاستبيان تم توزيعه بناءً على ما يعرف بالعينة المتاحة والعينة العشوائية البسيطة لعدة أسباب منها: غياب معظم العاملين عن عملهم بسبب وباء كورونا ، وكذلك عملهم في بالتناوب ، وبسبب ضيق الوقت ، سيتم الاعتماد على أسلوب العينتين المشار إليهما سابقاً ، وبلغ عدد الذين تم استجوابهم (22) صحفياً. اقتصرت هذه الدراسة على تحديد دور فيسبوك في التغيير السياسي في ليبيا من خلال التقارير والأخبار والمعلومات التي نقلها فيسبوك عن الاحتجاجات خلال عام 2014 وما بعده من خلال دراسة ميدانية تتطلب من المتصلين قراءة مؤشرات هذه التقارير والأخبار والمعلومات المتعلقة بها. الصحفيون الليبيون المستهدفون بالدراسة ومعرفة آرائهم وتحليلها علميًا بشكل يمكن من تحديد أسباب الاحتجاجات في ليبيا ودور فيسبوك السياسي فيها.

تمحورت أهم النتائج حول ما يلي: وبلغ عدد الذكور 68٪ مقابل 32٪ للإناث. غالبية أفراد عينة الدراسة كانوا من العاملين في الصحف قيد الدراسة ولديهم سنوات طويلة من الخبرة.  كان معظم عينة الدراسة من صحيفة فبراير. وحد فيسبوك الجماهير الليبية المتظاهرة وحشدها للتغيير وحوّلها إلى جماعات ضغط. لعب Facebook أيضًا دورًا في تسهيل التواصل بين المتظاهرين أثناء الاحتجاجات في ليبيا. لقد أثر Facebook على الرأي العام المحلي والعربي والإقليمي والدولي ، والأخبار والمعلومات الموجودة على Facebook أكثر تنوعًا وسرعة وإثارة وجاذبية وتنافسية من الوسائط التقليدية. كما ساهم فيسبوك في إطالة أمد بث شرارة الاحتجاجات في ليبيا. كما لعب فيسبوك دورًا في تحقيق التكافل الاجتماعي بين المتظاهرين الليبيين وتغيير نمط التواصل السياسي بينهم